يعرب مركز مناصرة معتقلي الإمارات عن قلقه البالغ إزاء استمرار الاختفاء القسري لمعتقل الرأي، والناشط الحقوقي، محمد عبد الرزاق الصديق منذ عام 2018.
وحسب المعلومات الواردة للمركز من مصادر مقربة، فإن الاتصال انقطع مع الصديق بشكل تام ويتوقع أنه تم وضعه في حبس انفرادي بشكل متقطع خلال تلك الفترة.
إن المركز يشعر بعدم الارتياح حيال الوضع الصحي للصديق، وهو الأكاديمي المعروف في جامعة الشارقة، خاصة بعد ورود معلومات سابقة عن تراجع الوضع الصحي له، بسبب ظروف احتجازه السيئة.
يؤكد المركز أن منع الصديق من التواصل مع عائلته، يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويطالب السلطات الإماراتية السماح لأهله بالاتصال به والاطمئنان على صحته.
كما يجدد المركز دعوة السلطات الإماراتية للإفراج عن الصديق، المعتقل منذ عام 2012، والسماح له بتوديع ابنته آلاء، والصلاة عليها، علمًا أنه من المفترض أن تنتهي محكوميته في أقل من 9 أشهر.