قبيل مؤتمر المناخ "كوب 28"

تحالف حقوقي يدعو مجلس مدينة مانشستر لمطالبة الإمارات بالإفراج عن أحمد منصور
29 نوفمبر 2023 | 10:34
Available In | English

حث تحالف حقوقي مجلس مدينة مانشستر البريطانية على توجيه دعوة عامة إلى الحكومة الإماراتية للإفراج عن المدافع الإماراتي لحقوق الإنسان أحمد منصور والمدافعين الآخرين الذين تم سجنهم ظلما على خلفية حرية الرأي والتعبير.

وتوجه العشرات من الناشطين الحقوقيين في مدينة مانشستر إلى مجلس المدينة وسلّموا رسالة مشتركة وقعت عليها خمس جهات هي: منظمة القسط لحقوق الإنسان، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومركز مناصرة معتقلي الإمارات، ومنظمة فيرسكوير، ومركز الخليج لحقوق الإنسان.

وقالت الرسالة الموجهة إلى رئيس المجلس، بيف كريج: إن المجلس لديه علاقة عميقة وطويلة الأمد مع كيانات يسيطر عليها أفراد يعملون في أدوار قيادية ضمن أعلى المستويات في حكومة الإمارات، وأن هذا يضع على عاتق المجلس مسؤولية خاصة لإظهار الدعم والتضامن مع ضحايا القمع من قبل تلك الحكومة.

وسلطت الرسالة الضوء على قضية منصور، الذي تم سجنه تعسفياً بمعزل عن العالم الخارجي منذ أن داهمت قوات الأمن منزله منتصف ليل 20 مارس 2017، مطالبة مجلس مانشستر بدعوة الحكومة الإماراتية بالإفراج عنه وعن الناشطين الآخرين المحتجزين ظلماً.

اقرأ أيضا: ليون الفرنسية تمنح "الجنسية الفخرية" للمعتقل منصور

ويمتلك مجلس مدينة مانشستر مشروعًا مشتركًا مع مجموعة أبوظبي المتحدة، التي تسيطر عليها الأسرة الحاكمة في الإمارات، وهي نفس المجموعة التي تمتلك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.

وفي هذا الصدد، قال خالد إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان: "لقد كان مواطنو مانشستر دائمًا داعمين للجهود الرامية إلى إطلاق سراح أحمد منصور". "نأمل أن ينضم مجلس المدينة وجميع سكان مانشستر إلى الجهود المبذولة للمساعدة في إطلاق سراح أحمد وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في الإمارات العربية المتحدة".

اقرأ أيضا: نواب أمريكيون يطالبون بالإفراج عن منصور قبل مؤتمر المناخ

ورغم أن مجلس المدينة لم يرد على رسالة المنظمات الحقوقية حتى الآن، لكنه سعى في يونيو الماضي إلى النأي بنفسه عن صِلاته بحكومة الإمارات، مدعيًا لوسائل الإعلام أن مجموعة أبوظبي المتحدة، التي تقف وراء مشروع عقاري مشترك مع المجلس وملكية نادي مانشستر سيتي هي " كيان خاص غير مرادف لدولة أبوظبي".

يشار إلى أن هذه الرسالة تأتي قبل أيام فقط من استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28"، والذي يبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر، وهو ما سيضع سجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان وتغير المناخ في دائرة الضوء العالمية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز مناصرة معتقلي الإمارات © 2021